وتأتي هذه الخطوة بعد توصل زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات -المكلفة بالصيد البحري-، بالملف المطلبي لملاك ومهنيي الصيد التقليدي، وكذلك ساكنة الجهة، من لدن النائب البرلماني عن إقليم أوسرد بالصحراء المغربية محمد الأمين حرمة الله.
ويرى متابعون أنه «من شأن هذه الخطوة النوعية أن تعزز تزويد السوق المحلية والوطنية بكافة أنواع الأسماك، كما أنها ستلقي بظلالها على العاملين بمراكب الصيد التقليدي، الذي يشكل شريان الحياة بالجهة، بالنظر لدوره الحيوي في تحريك العجلة الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، إلى جانب فرص الشغل الهامة التي يتيحها لشباب المنطقة».
وحسب مهنيين، فإن «هذه الخطوة الهامة ببحث هذه المطالب لم يكن لها أن تكون لولا تدخل الوزارة الوصية التي تعمل بشكل إيجابي وبنّاء، للتجاوب مع هذا المطلب الحيوي بالنسبة للصيد التقليدي الذي كان يعيش تحت وطأة ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة».