دولي

خلال جلسة نقاش مفتوحة بمجلس الأمن حول الفقر والتخلف والصراع، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس 19 يونيو، إلى الاستثمار الجاد في التنمية باعتبارها السبيل الأمثل لتفادي النزاعات. وجاءت كلماته قوية وواضحة: « ما من تدبير وقائي أفضل من الاستثمار في التنمية »، محذرا من أن نيران الصراعات تُشعلها الفوارق الاجتماعية، والتخلف، والفقر المستمر.

كعادته كل عام، لجأ النظام العسكري مجددا إلى سلاحه المفضل لمحاربة الغش في امتحانات البكالوريا: قطع الإنترنت عن البلاد بأكملها، وكأن الغش لا يمارس إلا بإشارات « الويفي »! خمسة أيام من العزلة الرقمية عاشها ملايين الجزائريين، لا لشيء سوى لمحاولة فاشلة أخرى لإقناع الشعب بأن النزاهة يمكن أن تُفرض من خلال الحجب.. لا بالقدوة.

روّج الإعلام الرسمي الجزائري، بشكل احتفالي، لما اعتبره « إنجازا كبيرا » في مدينة باتنة، يتمثل في إضافة لافتة مكتوبة باللغة الأمازيغية في مدخل المدينة للترحيب بالزوار، إلى جانب لافتتين باللغتين العربية والإنجليزية. وجرى تسويق هذا « الإنجاز » عبر منصات التواصل الاجتماعي على أنه انتصار للغتين الوطنيتين (العربية والأمازيغية) مع الإشادة باستبدال اللغة الفرنسية بالإنجليزية، على خلفية التوتر القائم منذ مدة بين الجزائر وباريس. بيد أن المفارقة تكمن في أن هذه اللافتة سرعان ما تحوّلت إلى مادة للسخرية والاحتجاج، بعدما تبيّن أن النسخة الأمازيغية لا تحمل أي معنى على الإطلاق، بل تشكّل فضيحة لغوية تكشف مدى التناقض والسطحية في تعامل النظام الجزائري مع القضية الأمازيغية.

أصبح مواطنو 36 دولة جديدة، منها 25 دولة إفريقية، مهددين بتقييد دخولهم إلى الولايات المتحدة. وأمام هذه الدول 60 يوما للامتثال للمتطلبات الأمريكية الجديدة. وفي حال عدم الامتثال، سيُمنع مواطنوها من دخول أراضي الولايات المتحدة تماما.

فشلت «قافلة الصمود»، التي انطلقت من دول المغرب الكبير في محاولة رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، في بلوغ هدفها الإنساني، بعدما أعلن منظموها عن التراجع الكامل عن مواصلة المسير، عقب منع سلطات شرق ليبيا للقافلة من التقدم نحو الحدود المصرية. فشل هذه المبادرة يعود إلى أسباب متعددة، تتقاطع فيها الهشاشة التنظيمية مع استحواذ سياسي مفضوح مارسه النظام الجزائري، الذي حوّل القافلة من مشروع تضامن شعبي عابر للحدود إلى وسيلة لخدمة أجنداته الإقليمية العقيمة.

فقط في الجزائر وحدها يمكن أن تتحول مأساة إنسانية إلى قضية إرهابية. ذلك ما حدث مع الناشط الجمعوي فوزي زقوط، الذي حاول إضرام النار في جسده أمام وزارة العدل احتجاجا على ما وصفه بالظلم القضائي، بيد أن السلطات، وبدل أن تفتح تحقيقا نزيها في أسباب محاولة الانتحار هاته، سارعت إلى تكييف الحادثة كجناية « إرهابية ». هذا التحول الصادم في مسار القضية يعكس واقعا مريرا تعيشه الجزائر، حيث تتحول المطالب بالعدالة إلى ذرائع للزج بالمزيد من الأصوات الحرة في السجون، وتحكم قبضة العسكر على البلاد حتى باتت أشبه بزنزانة جماعية تضيق بكل من يجرؤ على رفع صوته.

تعد مدينة كاسل، الواقعة في ولاية هيسن وسط ألمانيا، المدينة التي يعيش فيها أسعد سكان البلاد، بحسب تصنيف يقيس مستوى الرضا عن الحياة والسعادة في 40 من أكبر المدن الألمانية التي يفوق عدد سكانها 200 ألف نسمة.

ارتفعت حصيلة تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية إلى 279 قتيلا (من ركاب وأفراد الطاقم ومقيمين في مكان تحطم الطائرة)، وفق ما أعلن السبت مصدر في الشرطة فضل عدم الكشف عن هويته.

أعلن الجيش المالي مقتل زعيم إرهابي خلال عملية تمشيط نفذت اليوم الخميس في منطقة ليري، شمال البلاد.